كاميرات رقمية جديدة من سوني وكانون



كاميرا كانون تتمتع بهيكل رياضي قوي مقاوم للماء والصدمات والجليد والغبار
أطلقت شركتا سوني وكانون الشرق الأوسط كاميرات رقمية جديدة تلتقط صورا عالية الدقة وفيديو عالي الوضوح الكامل (Full HD). وبينما تستهدف كاميرا كانون الرياضيين بتصميمها القوي ومقاومتها للماء وبدقتها البالغة 12.1 ميغابكسل، تحاكي كاميرا سوني الكاميرات الاحترافية بجودة تصوير عالية ودقة تصوير تبلغ 20.2 ميغابكسل.
وتضم كاميرا كانون "باور شوت دي20" (PowerShot D20) أحدث تقنيات التصوير من كانون في هيكل رياضي قوي مقاوم للماء والصدمات والجليد والغبار، مما يجعله ملائما للرياضيين هواة الإبحار في الأنهر السريعة أو تسلق الجبال والعودة بصور تثبت ذلك.
ويمكن وضع الكاميرا في حقيبة الظهر أو على خطاف التسلّق، لأنها مدمجة وخفيفة الوزن وصُممت لتحمّل المصاعب. كما أنها تتمتع بنظام الحساسية العالية (HS) الذي يجمع بين مستشعر "سيموس" (CMOS) ومعالج "ديجيك4" (DIGIC 4) المصمم لتقديم أداء عال حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة.
كما يمكن استخدام الكاميرا في نمط التصوير تحت الماء (Underwater Macro) لالتقاط المشاهد النادرة والتفاصيل القريبة تحت الماء، ونمط ضبط البؤرة التلقائي السريع (Quick AF) لضبط سريع ودقيق لتصوير الأهداف المتحركة.
وتتميز الكاميرا بمقاومتها للماء حتى عمق عشرة أمتار، وتتحمّل حرارة متدنية تصل كذلك إلى عشرة درجات تحت الصفر، وتسمح تقنية شاشة العرض بالتحكم ببعض وظائف الكاميرا عبر النقر على هيكلها، مما يسهّل استعمالها عند ارتداء القفازات.
كاميرا سوني تقدم مزايا تضاهي الكاميرات الاحترافية
 
كاميرا سوني
بدورها تقدم سوني الكاميرا "سايبر شوت دي.أس.سي-آر.إكس100" (Cyber-Shot DSC-RX100) التي تحوي مزايا تصوير تتفوق في بعضها على الكاميرات الاحترافية، كما أن سعرها البالغ 650 دولارا يقارب أسعار تلك الكاميرات، في حين تبلغ دقة صورها 20.2 ميغابكسل.

ورغم سعرها المرتفع نسبيا بالنسبة للكاميرات المدمجة فإنها تأتي بحجم صغير يناسب وضعها في الجيب، لكنها مع ذلك تقدم صورة غير مسبوقة بالنسبة للكاميرات المدمجة بفضل مستشعرها (Sensor) الضخم بقياس بوصة واحدة، والذي يعادل أربعة أضعاف مساحة المستشعر الموجود في معظم كاميرات الجيب الأخرى.

ويترتب على حجم المستشعر الضخم عناصر صورة كبيرة تقلص التشوهات في الصور التي تلتقط في الظلام أو في الإضاءة المنخفضة، لتقدم عمقا لونيا أفضل مع مدى خلاب لتوزع الألوان بين أكثر عناصر الصورة سطوعا وأشدها عتمة.
كما تقدم هذه الكاميرا صورا لا يمكن التقاطها عادة إلا بكاميرات المحترفين الضخمة، حيث تتيح التقاط عشر صور بالثانية مع وضوح في التفاصيل وألوان واقعية وقدرة على الاقتراب إلى مسافة بوصتين من أي عنصر يراد تصويره، فيما يعرف بصور الماكرو المقربة، بينما لا تتيح معظم كاميرات العدسة المفردة (SLR) التقريب لأقل من عشرة بوصات من موضوع الصورة.

ولدى التقاط الفيديو يمكن التقريب وتغيير تركيز العدسة، بل والتقاط صور ثابتة خلال عملية تصوير الفيديو ذاتها. ولشحن الكاميرا يكفي وصلها مباشرة بمقبس الكهرباء في الجدار أو بمنفذ حاسوب دون الحاجة إلى جهاز شحن خاص. ورغم ذلك فإن لهذه الكاميرا ما يعيبها، إذ إن التحكم بعشرات المزايا والمهام يتم فقط عبر خمسة أزرار في الخلف ودولاب للوضعيات في الجانب العلوي.